بيان مساندة
تزامنا مع الذكرى الثامنة لإنتفاضة الرش بسليانة، دخل جرحى الرش في إعتصام مفتوح أمام مقر الولاية تحت عنواني ” وينو حق جرحى الرش” و ” خيمة الرش و التنمية” .
والجدير بالذكر أن أهالي سليانة قد خرجوا إلى الشوارع سنة 2012 مطالبين بالحق في العيش الكريم و قد جوبهت مطالبهم بقمع شديد استعملت فيه قوات الأمن الغاز المسيل للدموع منتهي الصلوحية و ضرب بإستعمال الرش أصاب العديد منهم وأكثر من ثلاثين منهم إصاباتهم تتراوح بين المتوسطة و الخطيرة مما خلف عديد الإعاقات و خلف شهيدا قتله الإهمال بعد معاناة مع الإصابة و كذلك جريح رش يقبع إلى اليوم بالسجن وهو يعاني مخلفات الإصابة.إن سياسات الحيف و التهميش و مراوحة ملف الرش إلى اليوم و معاناة مخلفات الإصابات هي التي دفعت المعتصمين إلى إختيار الإعتصام و التصعيد في ظل منظومة لا تعترف إلا بسياسة “الفانا” و فرض الأمر الواقع و هي المسؤولة عن حالة الإحتقان التي وصل إليها المعتصمون ب” خيمة الرش و التنمية” و كذلك المعتصمون من تقنيي و إداريي و قيمي التربية بمقر مندوبيتهم و أيضا بقطاعات أخرى كالفلاحة و المحلات الصغرى و كل معتمديات الولاية التي تشكو من غياب الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة. و أمام كل ما سبق يهم تيار العمل القاعدي أن يعبر عن:
- المساندة التامة و اللامشروطة لجرحى الرش و ضحايا سياسات التهميش و يدعو كل نفس حر إلى الإنخراط في النضال الميداني للضغط على سلط الإشراف لمعالجة الجرحى و التعويض المادي و المعنوي لهم خصوصا أن بينهم من يعاني إصابات خطيرة.
- دعوة المنظمات الوطنية و التنظيمات التقدمية إلى الإلتقاء و التنسيق و بلورة برنامج نضالي لأن كل النضالات القطاعية و الشعبية تلتقي في كونها ردود عن سياسات اللاعدل
- التحضير و الإعداد للإضراب العام الجهوي و يوم غضب عام خصوصا مع مواصلة إنتهاج الحكومة لسياسة التسويف و المماطلة و التهرب من إتفاقيات موقعة و مخرجات مجالس وزارية تنموية سابقة للجهة ( 2013 و 2015)ما لم يفتك بالنضال يفتك بمزيد من النضالتيار العمل القاعدي
نضال – تضامن – إشتراكية
اترك تعليقًا