تضامن Solidarité

إنتفاضة القصرين :إستئناف الحراك الثوري

شهد موكب تشييع اليحياوي احتجاجات في مدينة القصرين أعادت للأذهان وقائع الثورة التونسية في أيامها الأولى، في 2010 “كانت وفاة  حسين ناجي”

وأصدر المعتصمون داخل مقر محافظة القصرين بيانا، الأربعاء، أكدوا خلاله بالخصوص على “سلمية تحركاتهم”، والتعجيل بحل مشكلة العاطلين عن العمل.

كما أكد المعتصمون على “رفضهم التام للتعامل الأمني مع قضيتهم وتحميلهم الحكومة تبعات تأزم الأوضاع في القصرين” و

“رفضهم تسييس قضيتهم مع التأكيد على انفتاحهم على كل مبادرة سياسية تساعد في إيجاد حل عملي ونهائي لأزمة التشغيل في القصرين”.

وتفاعلاً مع هذا الإنفتاح من طرف المعتصمين فإن اللجنة من أجل أممية عمالية تعلن

– مساندتها المطلقة للتحركات الشبابية في القصرين وتطالب جمهور المنتفضين التمسك بسلمية الاحتجاجات

– على الحكومة الكف من سياسة القمع والحلول الأمنية للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية

– إلغاء حالة الطوارء وحضر الجولان

– الإنتهاء من سياسة تجريم وتشويه التحركات الإجتماعية المطالبة بل التشغيل والحرية والكرامة

– تكوين لجان مساندة لجميع التحركات الميدانية بهدف تأطيرها وتعميق البعد السياسي والبرنامجي فيها 

– التأكيد على فشل الحكومات المتعاقبة في سياستها التنموية وخيراتها الإقتصادية والإجتماعية

– نطالب  كل المعنيين بتوسيع رقعة الاحتجاجات في كامل تراب الجمهورية من نقابيين ومناضلين وشباب الى العمل في جبهة واحدة للاطاحة بالمشروع النيوليبرالي اللإتلاف الحاكم والتصدي لكل أشكال الضلم والقهر والقمع

– من أجل برنامج اقتصادي وإجتماعي يكرس العدالة الإجتماعية من خلال السيادة على الثروات والمؤسسات المالية والإقتصادية يمكن من الإستثمار الحقيقي ولا مشروط في الجهات المحرومة

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: