!لا للارهاب
مرة أخرى الارهاب يضرب بقوة ٫ وهذه المرة ضربت في قلب العاصمة٫ وفي اثناء ايام قرطاج السنمائية . . انفجرت حافلة تقل قوات الأمن (أمن الرئاسة) بالقرب من مبنى حزب التجمع الدستوري الديمقراطي السابق، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا حسب آخر إحصاء. ما وراء وحشية داعش المعتاد عليها٫ فإن هذا الهجوم يجلب تنكرا جديد لسياسة ترتكز على الجوانب الامنية للمشكلة, مع الاستمرار في السياسات التي تؤدي إلى نهاية عدد كبير من شبابنا وتعزّز لإنتهاكات حرياتنا. لهذا السبب، فإن قرار قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى تأجيل جميع الإضرابات والمسيرات المقرر عقدها في الأيام القادمة هو خطأ ، لانها تترك الشوارع للجهاز البوليسي وتترك لمرة اخرى الإجابة للإرهاب في ايدي حكومة الصيد الرأسمالية التي لم تتوانى واغتنمت الفرصة لفرض حظر التجول وحالة الطوارئ. لا للإرهاب، مهما كانت أشكاله – نعم للنضال الجماهيري ! نعم للإضرابات الوطنية والقطاعية ضد الإرهاب والفقر.
اترك تعليقًا