عملية سوسة : الإرهاب ليس مصيرنا
تتواتر العمليات الارهابية وتتشابه ولكن يبقى الحل الجاف
التقني والأمني غير كافي والوضعية الاقتصادية والإجتماعية
للالاف من الشباب التونسي هي نفسها منذ أول عملية ارهابية
البطالة، التهميش نقص في كل المرافق اللتي لها صلة من قريب
أو بعيد بالحياة الكريمة … في الصحة ، الثقافة، الفن ، المبيتات الجامعية…
إن مثال ” الرزقي” منفذ العملية يعد نموذجياً فهو إبن قعفور المفتقرة
للحد الأدنى للمرافق العمومية ثم إنتقل لدراسة في القيروان حيث
تمكن من مبيت جامعي لمدة سنة واحدة فاحتضنته المجموعات
الإجرامية ووفرت له حاجياته المادية لتوظيفه لاحقاً
اننا نعتبر أن النضال الجماهيري هو الأصل وهو اللذي سيخرج شبابنا
من اليأس ومن مخالب عصابات الإرهاب والتهريب وكل ما حققت
التحركات الإجتماعية انتصارات كلما نجحت في إستقطاب الآلاف من الشباب
ولذا فإننا ندعو كل القوى النقابية ول ثورية والشبابية لعدم الانسياق وراء
خطابات الحكومة الجوفاء التي لا تدعو في الحقيقة إلا للمنع والقمع وتجريم الحريات
العامة والخاصة،
وندعو جماهير شعبنا من نقابيين واحزاب وجمعيات يسارية إلى إستقطاب أكبر عدد ممكن
من الشباب واقحامه في ال نضال الميداني من أجل حياة كريمة فيها توزيع عادل للثورة
وتوفير مواطن شغل وتسير ديمقراطي للعمل …
اترك تعليقًا