من نحن
تيار العمل القاعدي هو الفرع التونسي البديل الاشتراكي الأممي وهي منظمة أممية تدافع وتتبنى باستمرار قضايا ومصالح العمال والمهمشين والشباب والشعوب المظطهدة في جميع أنحاء العالم -البديل الاشتراكي الأممي هي مكون لأحزاب ومجموعات ناشطة في حوالي 30 بلد من مختلف القارات من هونج كونج الى الكيبيك من روسيا الى البرازيل.
مناضلينا هم نقابيون، عمال فقراء ، عاطلون عن العمل، طلبة،.. نحن نناضل يوميا من اجل العيش الكريم و العمل و التعليم و نسعى لربط هذه النضالات المحلية بتونس مع النضالات الدولية حتى لا تعزل المكاسب و الاستحقاقات الثورية. اظهرت كل من الثورة التونسية و المصرية ان قيام النظام الراسمالي يهدد و يلغي المكاسب التي حققتها النضالات العمالية و الشبابية.
نعتقد ان هذا مرتبط بالنظام الراسمالي المبني على هيمنة اقلية غنية تحتكر كل الموارد و الثروات على حساب الملايين من الاشخاص التي تعاني المجاعة و الفقر و البطالة .ان النظام الاشتراكي الديمقراطي المبني على التنظيم العقلاني للثرواتو على تكافؤ الفرص بين جميع الطبقات هو البديل الوحيد للازمات الاقتصادية و التهميش و تبذير الثروات من طرف اقلية انتهازية و هو كذلك الضامن الوحيد لديمقراطية فعلية و عادلة للجميع.
نحن نتعامل مع مناضلين يساريين و نقابيين و عمال و شباب و عاطلين عن العمل و صانعين للتحركات الشعبية من اجل توحيد نضالاتهم على اوسع نطاق لمقاومة الاعراف و احزابهم. و حتى يكون نضالنا ناجعا، نؤمن باهمية حزب او منظمة شعبية تجمع كل القوى للاطاحة نهائيا بالنظام الحالي و وضع نظام يتماشى مع المطالب و الاستحقاقات التي قامت من اجلها الثورة : حكومة تمثل العمال و الشباب و الفلاحة الفقراء و النساء و جميع اطياف المجتمع التونسي و ذلك عبر لجان ديمقراطية متواجدة في الاحياء و مراكز العمل.
مثل هذا الحزب عليه ان يناهض بصرامة الراسماليين و كل القوى الموالية لهم. تجربة الجبهة الشعبية وفشل تعامل خاصة ادارتها المركزية مع نداء تونس يجب ان يمثل درسا حول كل الخسائر التي يسببها السياسي الذي لا يفرق بين مصالح العمال و الفقراء و مصالح القوى البرجوازية التي تستغلهم يوميا.
على الرغم من الصعوبات فنحن نؤمن باهمية الفرص التي تتاح لنا يوميا لمواصلة النضال الثوري في تونس في الفترة القادمة و لاعادة بناء يسار اشتراكي قوي استوعب دروس الماضي و التجارب الدولية لنضالات العمال و الشباب و المهمشين.
فلتلتحقوا بنا .